التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٞ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنۡ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٞ مِّنۡهُمۡ غَيۡرَ ٱلَّذِي تَقُولُۖ وَٱللَّهُ يَكۡتُبُ مَا يُبَيِّتُونَۖ فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلًا} (81)

{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً ( 81 ) }

ويُظْهر هؤلاء المعرضون ، وهم في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، طاعتهم للرسول وما جاء به ، فإذا ابتعدوا عنه وانصرفوا عن مجلسه ، دبَّر جماعة منهم ليلا غير ما أعلنوه من الطاعة ، وما علموا أن الله يحصي عليهم ما يدبرون ، وسيجازيهم عليه أتم الجزاء ، فتول عنهم - يا محمد - ولا تبال بهم ، فإنهم لن يضروك ، وتوكل على الله ، وحسبك به وليّاً وناصرًا .