{ ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون } ، مما نقل عن ابن عباس : ناس كانوا يقولون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم : آمنا بالله ورسوله ، ليأمنوا على دمائهم وأموالهم ، فإذا برزوا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم خالفوا إلى غير ما قالوا عنده ، فعابهم الله ؛ وعن السدي : غيرت طائفة منهم ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم { والله يكتب ما يبيتون } . . يقولون ؛ وعن ابن جرير غير جماعة منهم ليلا الذي تقول لهم ، والله يكتب ما يغيرون من قولك ليلا في كتب أعمالهم التي تكتبها حفظته ، . . { فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا } . . فأعرض يا محمد عن هؤلاء المنافقين ، . . . ، وخلهم ما هم عليه من الضلالة ، وارض لهم بي منتقما منهم ، وتوكل أنت يا محمد على الله ، يقول : وفوض أنت أمرك إلى الله ، وثق به في أمرك ، وولها إياه { وكفى بالله وكيلا } يقول : وكفاك بالله ، أي : وحسبك بالله وكيلا ، أي : فيما يأمرك ، ووليا لها ودافعا عنك وناصرا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.