الرفع على قولك : مِنا طاعة ، أو أمرُك طاعة . وكذلك { قُل لاَ تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَّعْرُوفَةٌ } معناه - والله أعلم - : قولوا : سمع وطاعةٌ . وكذلك التي في سورة محمد صلى الله عليه وسلم { فأَولى لهم طاعةٌ وقولٌ معروف } ليست بمرتفعة ب ( لهم ) . هي مرتفعة على الوجه الذي ذكرت لك . وذلك أنهم أنزل عليهم الأمر بالقتال فقالوا : سمع وطاعة ، فإذا فارقوا محمدّا صلى الله عليه وسلم غيّروا قولهم . فقال الله تبارك وتعالى { فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم } وقد يقول بعض النحويين : وذكِر فيها القتال ، وذكِرت ( طاعة ) وليست فيها واو فيجوزَ هذا الوجه . ولو رددت الطاعة وجعلت كأنها تفسير للقتال جاز رفعها ونصبها ؛ أما النصب فعلى : ذكر فيها القتال بالطاعة أو على الطاعة . والرفع على : ذكر فيها القتال ذكِر فيها طاعة .
وقوله : { بَيَّتَ طَائفَةٌ } القراءة أن تنصب التاء ، لأنها على جهة فَعَل . وفي قراءة عبد الله : " بيّتَ مُبيّت منهم " غير الذي تقول . معناه : غَيّروا ما قالوا وخالفوا . وقد جزمها حمزة وقرأها بيَّتْ طائفة . جزمها لكثرة الحركات ، فلما سكنت التاء اندغمت في الطاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.