التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{ٱلَّذِينَ يَحۡمِلُونَ ٱلۡعَرۡشَ وَمَنۡ حَوۡلَهُۥ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيُؤۡمِنُونَ بِهِۦ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْۖ رَبَّنَا وَسِعۡتَ كُلَّ شَيۡءٖ رَّحۡمَةٗ وَعِلۡمٗا فَٱغۡفِرۡ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَٱتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ} (7)

{ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ( 7 ) }

الذين يحملون عرش الرحمن من الملائكة ومَن حول العرش ممن يحف به منهم ، ينزِّهون الله عن كل نقص ، ويحمَدونه بما هو أهل له ، ويؤمنون به حق الإيمان ، ويطلبون منه أن يعفو عن المؤمنين ، قائلين : ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلمًا ، فاغفر للذين تابوا من الشرك والمعاصي ، وسلكوا الطريق الذي أمرتهم أن يسلكوه وهو الإسلام ، وجَنِّبْهم عذاب النار وأهوالها .