قوله : { الَّذِينَ يَحْمِلُونَ } : مبتدأٌ " ويُسَبِّحون " خبرُه .
والعامَّةُ على فتح عين " العَرْش " . وابن عباس في آخرين بضمها فقيل : يُحْتَمَلُ أَنْ يكونَ جمعاً ل " عَرْش " ك سُقْف في سَقْف .
وقوله : " ومَنْ حَوْلَه " يَحْتمل أَنْ يكونَ مرفوعَ المحلِّ عطفاً على " الذين يَحْملون " أَخْبر عن الفريقين بأنهم يُسَبِّحون ، وهذا هو الظاهرُ ، وأَنْ يكونَ منصوبَ المحلِّ عَطْفاً على العرش ، يعني أنَّهم يَحْملون أيضاً الملائكةَ الحافِّين بالعرشِ . وليس بظاهرٍ .
قوله : " رَبَّنا " عمولٌ لقولٍ مضمرٍ تقديرُه : يقولون ربَّنا . والقولُ المضمرُ في محلِّ نصبٍ على الحال مِنْ فاعل " يَسْتَغْفرون " أو خبرٌ بعد خبرٍ ، و " رحمةً وعِلْماً " تمييزٌ منقولٌ من الفاعلية ، أي : وسِع كلَّ شيءٍ رحمتُك وعِلْمُك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.