التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر  
{وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكٞ مُّصَدِّقُ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَاۚ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَهُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ يُحَافِظُونَ} (92)

{ وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ( 92 ) }

وهذا القرآن كتاب أنزلناه إليك - يا محمد - عظيم النفع ، مصدق لما تقدمه من الكتب السماوية ، أنزلناه لتخوِّف به من عذاب الله وبأسه أهل " مكة " ومن حولها من أهل أقطار الأرض كلها . والذين يصدقون بالحياة الآخرة ، يصدقون بأن القرآن كلام الله ، ويحافظون على إقام الصلاة في أوقاتها .