تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكٞ مُّصَدِّقُ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَاۚ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ وَهُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ يُحَافِظُونَ} (92)

{ وهذا كتاب أنزلناه مبارك } يعني : القرآن { مصدق الذي بين يديه } من التوراة والإنجيل . { ولتنذر أم القرى } يعني : ولتنذر أهل مكة { ومن حولها } يعني : سائر الأرض . { وهم على صلاتهم يحافظون } قال قتادة : يحافظون على وضوئها ومواقيتها ؛ وركوعها وسجودها .