غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ} (98)

84

ثم ذكر الاستعاذة ، التي هي من جملة الأعمال الصالحة ، وبها تخلص الأعمال عن الوساوس فقال : { وإذا قرأت القرآن } ، أي : أردت قراءته إطلاقاً لاسم المسبب على السبب . وقد مر بحث الاستعاذة مستوفى في أول هذا الكتاب .

/خ100