{ إذ تقول للمؤمنين } اختلف المفسرون في أن هذا الوعد حصل يوم بدر فيكون العامل في " إذ " قوله : { نصركم } أو حصل يوم أحد فيكون بدلاً ثانياً من { إذا غدوت } والأول قول أكثر المفسرين لأن الكلام متصل بقصة بدر ، ولأن العدد والعدد يوم بدر أقل وكان الاحتياج إلى المدد أكثر . والثاني مروي عن ابن عباس والكلبي والواقدي ومقاتل ومحمد بن إسحق ، لأن المدد يوم بدر كان بألف من الملائكة لقوله تعالى في سورة الأنفال { فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة }[ الأنفال :9 ] دون ثلاثة آلاف وخمسة آلاف فأنى صاروا خمسة آلاف ؛ وأجيب بأنهم أمدوا بألف ثم زيد ألفان فصاروا ثلاثة آلاف ، ثم زيدت ألفان آخران فصاروا خمسة آلاف . فكأنه قيل لهم : أن يكفيكم أن يمدكم ربكم بألف من الملائكة ؟ فقالوا : بلى . ثم قيل : ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف ؟ فقالوا : بلى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.