ثم حكى أن ما ظهر من المؤمنين وقت لقاء الأحزاب خلاف حال المنافقين . وقوله { هذا } إشارة إلى الخطب أو البلاء . عن ابن عباس : كان النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : إن الأحزاب سائرون إليكم تسعاً أو عشراً أي في آخر تسع ليال أو عشر ، فلما رأوهم قد اقبلوا للميعاد قالوا : هذا ما وعدنا الله ورسوله وقد وقع . { وصدق الله ورسوله } في كل وعد { وما زادهم إلا إيماناً } بمواعيده إلا فساد همهم بقتل نبيهم . ومن جملة { وتسليماً } لقضائه . وقيل : هذا إشارة إلى ما أيقنوا من أن عند الفزع الشديد يكون النصر والجنة كما قال { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا } [ البقرة : 214 ] إلى آخره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.