غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{قَالَ نُوحٞ رَّبِّ إِنَّهُمۡ عَصَوۡنِي وَٱتَّبَعُواْ مَن لَّمۡ يَزِدۡهُ مَالُهُۥ وَوَلَدُهُۥٓ إِلَّا خَسَارٗا} (21)

1

ثم إن سائلاً كأنه سأل : ماذا قال نوح بعد هذه الشكوى ؟ فبين سبحانه أنه تعالى { قال نوح رب إنهم عصوني } مكان قوله وأطيعون { واتبعوا } رؤساءهم ولم يزدهم ما لهم وولدهم { إلا خساراً } في الآخرة كأن التمتع القليل في الدنيا كالعدم . وولده بالضم لغة في الولد ويجوز أن يكون جمعاً كفلك .

/خ28