غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{إِلَىٰ رَبِّكَ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡمَسَاقُ} (30)

1

{ إلى ربك } أي حكمة خاصة { يومئذ المساق } أي السوق . وقيل : أراد أن سوقه وقتئذ يفوض إلى الله دون غيره ، والفرق أن الرب أي حكمه في الأول هو المسوق إليه وهو في الثاني سائق يسوقه إلى الجنة أو إلى النار .

/خ40