والأبرار جمع برّ وبار . عن الحسن : هم الذين لا يؤذون الذّر { من كأس } أي إناء فيه الشراب . وقال ابن عباس ومقاتل : هو الخمر بعينها ، والمزاج ما يمزج به ، والكافور اسم عين في الجنة ماؤها في بياض الكافور ورائحته وبرده ولكن لا يكون فيه طعم الكافور ولا مضرته ، والمضاف محذوف ماء كافور . والحاصل أن ذلك الشراب يكون ممزوجاً بماء هذا العين قيل : " كان " زائدة والأظهر أنها مفيدة ولكناه مسلوبة الدلالة على المضي كقوله { وكان الله عليماً حكيماً } [ النساء :17 ] عن قتادة : يمزج لهم بالكافور ويختم لهم بالمسك . وقيل : يخلق فيه رائحة الكافور وبياضه وبرده فكأنها مزجت بالكافور .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.