مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{يَتَوَٰرَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ مِن سُوٓءِ مَا بُشِّرَ بِهِۦٓۚ أَيُمۡسِكُهُۥ عَلَىٰ هُونٍ أَمۡ يَدُسُّهُۥ فِي ٱلتُّرَابِۗ أَلَا سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ} (59)

{ يتوارى مِنَ القوم مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ } ، يستخفى منهم ، من أجل سوء المبشر به ، ومن أجل تعييرهم ، ويحدث نفسه وينظر ، { أَيُمْسِكُهُ على هُونٍ } ، أيمسك ما بشر به على هون وذل ، { أَمْ يَدُسُّهُ فِى التراب } ، أم يئده . { أَلاَ سَآء مَا يَحْكُمُونَ } ، حيث يجعلون الولد الذي هذا محله عندهم لله ، ويجعلون لأنفسهم من هو على عكس هذا الوصف .