وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ } ، ما يكرهونه لأنفسهم من البنات ، ومن شركاء في رياستهم ، ومن الاستخفاف برسلهم ، ويجعلون له أرذل أموالهم ، ولأصنامهم أكرمها . { وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الكذب } ، مع ذلك ، أي : ويقولون الكذب . { أَنَّ لَهُمُ الحسنى } ، عند الله وهي الجنة ، إن كان البعث حقاً ، كقوله : { وَلَئِن رُّجّعْتُ إلى رَبّى إِنَّ لِى عِندَهُ للحسنى } [ فصلت : 50 ] ، و { أن لهم الحسنى } ، بدل من { الكذب } ، { لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النار وَأَنَّهُمْ مُّفْرَطُونَ } ، { مفرِطون } ، نافع ، { مفرِّطون } ، أبو جعفر ، . فالمفتوح بمعنى مقدمون إلى النار ، معجلون إليها ، من أفرطت فلاناً وفرطته في طلب الماء ، إذا قدمته . أو منسيون متروكون ، من أفرطت فلاناً خلفي إذا خلفته ونسيته . والمكسور المخفف من الإفراط في المعاصي ، والمشدد من التفريط في الطاعات ، أي : التقصير فيها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.