{ يتوارى } ، أي : يستخفي ، { مِنَ القوم مِن سُوء مَا بُشّرَ بِهِ } ، من أجل سوئِه ، والتعبيرُ عنها ب " ما " لإسقاطها عن درجة العقلاء ، { أَيُمْسِكُهُ } ، أي : متردداً في أمره ، محدّثاً نفسَه في شأنه ، أيمسكه ، { على هُونٍ } ، ذل ، وقرئ هوانٍ ، { أَمْ يَدُسُّهُ } ، يُخفيه ، { في التراب } ، بالوأد ، والتذكيرُ باعتبار لفظ " ما " ، وقرئ بالتأنيث { أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ } ، حيث يجعلون ما هذا شأنُه عندهم من الهُون والحقارة لله المتعالي عن الصاحبة والولد ، والحالُ أنهم يتحاشَون عنه ، ويختارون لأنفسهم البنين ، فمدارُ الخطأ ، جعلُهم ذلك لله سبحانه مع إبائهم إياه ، لا جعلُهم البنين لأنفسهم ، ولا عدمُ جعلهم له سبحانه ، ويجوز أن يكون مدارُه التعكيس ، لقوله تعالى : { تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضيزى } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.