{ واذكر عَبْدَنَآ أَيُّوبَ } هو بدل من { عَبْدَنَا } أو عطف بيان { إِذْ } بدل اشتمال منه { نادى رَبَّهُ } دعاه { إِنِّى مَسَّنِىَ } بأني مسني حكاية لكلامة الذي ناداه بسببه ولو لم يحك لقال بأنه مسه لأنه غائب { الشيطان بِنُصْبٍ } قراءة العامة { بِنُصُب } ، يزيد تثقيل نُصْب { بِنَصَب } كرشد ورشد ، يعقوب { بِنصب } على أصل المصدر هبيرة والمعنى واحد وهو التعب والمشقة { وَعَذَابٍ } يريد مرضه وما كان يقاسي فيه من أنواع الوصب . وقيل : أراد ما كان يوسوس به إليه في مرضه من تعظيم ما نزل به من البلاء ويغريه على الكراهة والجزع ، فالتجأ إلى الله في أن يكفيه ذلك بكشف البلاء أو بالتوفيق في دفعه ورده بالصبر الجميل . ورُوي أنه كان يعوده ثلاثة من المؤمنين فارتد أحدهم فسأل عنه فقيل : ألقى إليه الشيطان أن الله لا يبتلي الأنبياء والصالحين . وذكر في سبب بلائه أنه ذبح شاة فأكلها وجاره جائع ، أو رأى منكراً فسكت عنه ، أو ابتلاه الله لرفع الدرجات بلا زلة سبقت منه
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.