القراءات : { مسني الشيطان } بسكون الياء : حمزة . بنصب بضمتين : يزيد ، وقرأ يعقوب بفتحتين ، وقرأ هبيرة بالفتح والسكون . والباقون : باضم والسكون { بخالصة ذكري } على الإضافة : أبو جعفر ونافع وهشام { عبدنا إبراهيم } على التوحيد : ابن كثير وعلى هذا يكون إبراهيم وحده عطف بيان { ما يوعدون } على الغيبة : ابن كثير وأبو عمرو { وغساق } بالتشديد حيث كان : حمزة وعليّ وخلف وحفص { أخر } بضم الهمزة على الجمع : أبو عمرو وسهل ويعقوب والمفضل . والباقون : بالمد على التوحيد . { الأشرار } بالإمالة والتفخيم مثل { الأبرار } غير ابن مجاهد والنقاش عن ابن ذكوان { الأشرار } بالإمالة { اتخذناهم } موصولة والابتداء بكسر الألف : أبو عمرو وسهل ويعقوب وحمزة وعلي وخلف . والآخرون : بفتح الهمزة على الاستفهام { ما كان لي } بفتح الياء : حفص { إلا إنما } بكسر الهمزة على الحكاية : يزيد { لعنتي إلى } بفتح الياء : أبو جعفر ونافع { فالحق } بالرفع : حمزة وخلف وعاصم غير المفضل وهبيرة ويعقوب غير رويس .
الوقوف : { أيوب } م لا إذا جعل " إذ " بدلاً { وعذاب } 5 ط لتقدير القول أي فأرسلنا إليه جبريل فقال له اركض { برجلك } ج لأن هذا مبتدأ مع أه من تمام القول { وشراب } 5 { الألباب } 5 { ولا تحنث } ط { صابراً } ط { العبد } ط { أوّاب } 5 { والأبصار } 5 { الدار } 5 ج للآية مع العطف { الأخيار } 5 { وذا الكفل } ط { من الأخيار } 5 { ذكر } 5 ط { مآب } 5 لا لأن { جنات } بدل أو عطف بيان . { الأبواب } 5 ج لاحتمال أن عامل { متكئين } محذوف أي يتنعمون متكئين وإن جعل حالاً من { مفتحة } فهي مقدّرة لأن الاتكاء لا يكون في حال فتح الأبواب { وشراب } 5 { أتراب } 5 { الحساب } 5 { من نفاد } 5ج { هذا } ط أي هذا بيان جزاء المتقين أو الأمر هذا { مآب } 5 لا { جهنم } ج لأن ما بعده يصلح حالاً واستئنافاً { يصلونها } ج { المهاد } 5 { هذا } لا لأن خبره { حميم } فقوله { فليذوقوه } اعتراض { وغساق } 5 لا للعطف { أزواج } 5 ط { معكم } ج لاتصال المعنى مع الابتداء بما في معنى الدعاء { بهم } 5 { النار } ط { بكم } ط { لنا } ج { القرار } 5 { النار } 5 { الأشرار } 5 ط لمن قرأ بكسر الهمزة لاحتمال إضمار همزة الاستفهام واحتمال كونها خبرية صفة أو حالاً ومن صرح بالاستفهام فوقفه مطلق { الأبصار } 5 { النار } 5 { القهار } 5 ج لأن ما بعده يصلح بدلاً وخبراً لمحذوف أي هو الغفار { عظيم } 5 لا لأن ما بعده وصف { معرضون } 5 { يختصمون } 5 { مبين } 5 { طين } 5 { ساجدين } 5 { أجمعون } 5 لا { إبليس } ط { الكافرين } 5 { بيديّ } ط للاستفهام { العالين } 5 { منه } ط لأن ما بعده جواب سؤال كأنه علل الخيرية { طين } 5 { رجيم } 5 ج والوصل أولى لاتصال لعنتي به { الدين } 5 { يبعثون } 5 { المنظرين } 5 لا لتعلق إلى { المعلوم } 5 { أجمعين } 5 للاستثناء { المخلصين } 5 { فالحق } ز على قراءة الرفع أي فهذا الحق مع اتحاد المقول { أقول } ج لاحتمال أن ما بعده قسم مستأنف أو بدل من قوله { والحق } . { أجمعين } 5 ج { المتكلفين } 5 { للعالمين } 5 { حين } 5 .
التفسير : وجه النظم كأنه تعالى يقول : يا محمد اصبر على سفاهة قومك فإنه ما كان في الدنيا أكثر مالاً أو جاهاً من داود وسليمان ، ولم يكن أكثر بلاء ومحنة من أيوب ، ومع ذلك لم يبق حالهما وحاله على نسق واحد ، فالصبر مفتاح الفرج . { وأيوب } عطف بيان و " إذ " معمول فعل آخر أو بدل اشتمال من أيوب أي زمان بلائه وكان معاصراً ليعقوب ، وامرأته ليا بنت يعقوب ، ونداؤه دعاؤه والجار محذوف أي دعاه بأني مسني على الحكاية وإلا لقال بأنه مسه والنصب والنصيب كالرشد والرشد ، والنصب بالفتح والسكون على أصل المصدر ، وضمة الصاد لا تباع النون كقفل وقفل . ومعنى الكل التعب والمشقة . قيل : الضر في البدن والعذاب في ذهاب المال والأهل وللناس في بلائه قولان : الأول أن الذي نزل به كان من الشيطان وقد مرّ تقريره في " الأنبياء " ومجمله ما روي أن إبليس سأل ربه فقال : هل في عبيدك من لو سلطتني عليه يمتنع مني ؟ فقال : نعم ، عبدي أيوب . قال : فسلطني على ماله فكان يجيئه ويقول : هلك من مالك كذا فيقول : الله أعطى والله أخذ ثم يحمد الله . فقال : يا رب إن أيوب لا يبالي بماله فسلطني على ولده . فجاء وزلزل الدار فهلك أولاده بالكلية فجاء وأخبره به فلم يلتفت إليه فقال : يا رب إنه لا يبالي بماله وولده فسلطني على جسده فأذن فيه ، فنفخ في جلد أيوب وحدثت أسقام عظيمة وآلام شديدة فمكث في ذلك البلاء سبع سنين أو ثمان عشرة ، وصار بحيث استقذره أهل بلده فخرج إلى الصحراء وما كان يقرب منه أحد فجاء الشيطان إلى امرأته وقال : إن استعاذ بي زوجك خلصته من هذا البلاء فأشارت إلى أيوب بذلك فغضب لذلك - أو لوجوه أخر سبق ذكرها في سورة الأنبياء - وحلف إن عافه الله ليجلدنها مائة جلدة وعند ذلك دعا ربه شاكياً إليه لأمنه كقول يعقوب { إنما أشكو بثي وحزني إلى الله } [ يوسف : 86 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.