مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{۞يَوۡمَ يَجۡمَعُ ٱللَّهُ ٱلرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَآ أُجِبۡتُمۡۖ قَالُواْ لَا عِلۡمَ لَنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُيُوبِ} (109)

{ يَوْمَ } منصوب ب «اذكروا » أو احذروا { يَجْمَعُ الله الرسل فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ } ما الذي أجابتكم به أممكم حين دعوتموهم إلى الإيمان ؟ وهذا السؤال توبيخ لمن أنكرهم . «وماذا » منصوب ب «أجبتم » نصب المصدر على معنى أيَّ إجابة أجبتم { قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا } بإخلاص قومنا دليله { إِنَّكَ أَنتَ علام الغيوب } أو بما أحدثوا بعدنا دليله «كنت أنت الرقيب عليهم » أو قالوا ذلك تأدباً أي علمنا ساقط مع علمك ومغمور به فكأنه لا علم لنا