مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{أَلۡقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٖ} (24)

ثم يقول الله تعالى { أَلْقِيَا } والخطاب للسائق والشهيد أو لمالك ، وكأن الأصل ألقِ ألقِ فناب ألقيا عن ألق ألق لأن الفاعل كالجزء من الفعل فكانت تثنية الفاعل نائبة عن تكرار الفعل . وقيل : أصله ألقين والألف بدل من النون إجراء للوصل مجرى الوقف دليله قراءة الحسن { ألقين } { فِى جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ } بالنعم والمنعم { عَنِيدٍ } معاند مجانب للحق معاد لأهله