غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَلۡقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٖ} (24)

1

{ ألقيا } خطاب من الله للملكين السائق والشهيد أو للواحد على عادة قول العرب " خليلي " و " قفا " . وذلك أن أكثر الرفقاء يكون ثلاثة . وقال المبرد : التثنية للتأكيد كأنه قيل : ألق ألق . نزلت تثنية الفاعل منزلة تثنية الفعل لاتحادهما . وجوز أن يكون الألف بدلاً من نون التأكيد الخفيفة إجراء للوصل مجرى الوقف يؤيده قراءة الحسن { ألقين } . { عنيد } ذي عناد أو معاند .

/خ45