مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{مَا يُبَدَّلُ ٱلۡقَوۡلُ لَدَيَّ وَمَآ أَنَا۠ بِظَلَّـٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ} (29)

{ مَا يُبَدَّلُ القول لَدَىَّ } أي لا تطمعوا أن أبدل قولي ووعيدي بإدخال الكفار في النار { وَمَا أَنَاْ بظلام لّلْعَبِيدِ } فلا أعذب عبداً بغير ذنب .

وقال { بظلام } على لفظ المبالغة لأنه من قولك هو ظالم لعبده وظلام لعبيده