ثم أمر كبيرهم أن يخبروا أباهم بما جرى ، فقال : { ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق } أي : نسب إلى سرقة صواع الملك ، { وما شهدنا إلا بما علمنا } أي ما شهدنا عليه بالسرقة ، إلا بما تيقناه من إخراج الصواع من رحله .
استنبط بعضهم من هذا عدم جواز الشهادة على الكتابة بلا علم وتذكر . وكذا من سمع كلامه من وراء حجاب ، لعدم العلم به كذا في ( الإكليل ) ولا يخفى أن مثل هذا مما يستأنس به في مواقع الخلاف .
{ وما كنا للغيب حافظين } أي : وما علمنا أنه سيسرق حين أعطيناك الموثق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.