محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَا فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٖۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ أَكۡثَرَ شَيۡءٖ جَدَلٗا} (54)

{ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ( 54 ) } .

{ وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ } أي نوعنا في هذا القرآن ، الجامع للمهمات وأنواع السعادات ، لمصلحة الناس ومنفعتهم ، من كل مثل ، ينبه على مراقي السعادات ومهاوي الضلالات لينذروا به { وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا } أي مجادلة ومخاصمة ومعارضة للحق بالباطل .