{ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ( 55 ) } .
{ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ } أي أهل مكة الذين حكيت أباطيلهم وكل من شاكلهم { أَن يُؤْمِنُوا } أي من أن يؤمنوا بالله تعالى ويتركوا الشرك { إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى } أي القرآن والحق الواضح النير { وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ } أي عن المعاصي السالفة { إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ } أي طلب إتيانها ، أو انتظار إتيانها ، وهي عذاب الاستئصال { أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا } أي يرونه عيانا ومواجهة ، وهو عذاب الآخرة . أو أعم . و ( القبل ) بضمتين بمعنى العيان كما في القراءة ( قبلا ) بكسر القاف وفتح الباء . أو ( قبلا ) بمعنى : أنواعا متنوعة جمع ( قبيل ) وقرئ بفتحتين أي مستقبلا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.