محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَٱلۡقَمَرَ قَدَّرۡنَٰهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَٱلۡعُرۡجُونِ ٱلۡقَدِيمِ} (39)

{ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كالعرجون الْقَدِيمِ } .

{ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ } أي صيرنا له منازل ينزل كل ليلة في واحد منها { حَتَّى عَادَ كالعرجون الْقَدِيمِ } أي حتى إذا كان في آخر منازله ، دق واستقوس وصار كالعذق المقوس اليابس ، إذا حال عليه الحول . فالعرجون هو الشمروخ ، وهو العنقود الذي عليه الرطب ، ويسمى العذق ، بكسر العين . والقديم : العتيق ، وإذا قدم دق وانحنى واصفرّ . فشبه به من ثلاثة أوجه .