قال المهايمي : سميت بها لأن مكانها من حيث قبوله سرعة تأثير ريح العذاب فيه ، كالدليل على إنذاره . ففيه إشعار على أن إنذارات القرآن كالدلائل على أنفسها . ثم في قصتهم اتساق الإنذار إلى صيرورة المرجوّ مخوفا . ففيه إشعار بأن إنذارات القرآن مما يخاف منها صيرورة ما يرجوه الجهال مخوفا عليهم . وذلك من أعظم مقاصد القرآن . انتهى .
وهي مكية . واستثنى بعضهم منها { والذي قال لوالديه . . . } {[1]} الآيتين . وقوله :{[2]} { قل أرأيتم إن كان من عند الله . . . } الآية . { ووصينا الإنسان بوالديه . . . } {[3]} الأربع الآيات . { فاصبر كما صبر . . . } {[4]} الآية ، فهي مدنية –كذا قيل . وتقدم في طليعة سورة الجاثية تحقيق ذلك . وآيها خمس وثلاثون .
{ حم * تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم * ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق } أي : الحكمة وإقامة العدل في الخلق . { وأجل مسمى } أي : وبتقدير أجل معين لكل منها ، يفنيه إذا هو بلغه ، وهو يوم القيامة . { والذين كفروا عما أنذروا } أي : من هول ذلك اليوم { معرضون } أي : لا يؤمنون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.