محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{يَوۡمَ يُحۡمَىٰ عَلَيۡهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكۡوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمۡ وَجُنُوبُهُمۡ وَظُهُورُهُمۡۖ هَٰذَا مَا كَنَزۡتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَكۡنِزُونَ} (35)

35 { يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون } .

{ يوم يحمى عليها } أي يوقد عليها { في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم } أي ويقال لهم ضما إلى ما هم فيه ، هذا ما كنزتهم { لأنفسكم } أي لتتلذذوا به ، فكان سبب تعذيبها { فذوقوا ما كنتم تكنزون } أي وباله وهو ألمه وشدته بالكي .

/خ35