قوله تعالى : { يَوْمَ يحمى عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ } ، يعني : يوقد على الكنوز ، { فتكوى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ } ، ويقال لهم : { هذا مَا كَنَزْتُمْ لأنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ } ، يعني : فذوقوا العذاب بما كنتم تكنزون .
قال الفقيه : حدثنا محمد بن الفضل قال : حدثنا محمد بن جعفر قال : حدثنا إبراهيم بن يوق قال : حدثنا أبو معاوية ، ، عن الأعمش ، عن عبد الله بن مرة ، عن مسروق ، عن عبد الله بن مسعود رضوان الله عليهم أنه قال : والذي لا إله غيره ، لا يعذب رجل بكنز فيمس دينار ديناراً ، ولا درهم درهماً ، ولكن يوسع جلده حتى يوضع كل درهم على حدة وكل دينار على حدة . وروى أبو أمامة الباهلي قال : مات رجل من أهل الصُّفة فوجد في مؤتزره دينار ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كية » . ومات رجل آخر فوجد في مؤتزره ديناران فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « كيتان » والمعنى في ذلك أنه قد أصاب ذلك من الغلول ، ولو لم يكن أصابه من الغلول لكان لا يستحق العقوبة ، لأن الزكاة لا تجب في أقل من عشرين ديناراً . وقال بعضهم : كان هذا في الوقت الذي وجب عليه أن ينفق الفضل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.