تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{يَوۡمَ يُحۡمَىٰ عَلَيۡهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكۡوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمۡ وَجُنُوبُهُمۡ وَظُهُورُهُمۡۖ هَٰذَا مَا كَنَزۡتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَكۡنِزُونَ} (35)

{ يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل } يعني : ما كانوا يأخذون من الرشا في الحكم ، وعلى ما حرفوا من كتاب الله عز وجل .

{ والذين يكنزون الذهب والفضة . . . } إلى قوله : { فذوقوا ما كنتم تكنزون } يعني : من وجب عليه الإنفاق في سبيل الله .

قال يحيى : و سمعتهم يقولون : نسخت الزكاة كل صدقة كانت قبلها .

يحيى : عن خالد ، عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أدى الزكاة ، فقد أدى حق الله عز وجل في ماله ، ومن ازداد فهو خير له " {[414]} .


[414]:أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (3/9) (برقم/16) وابن عدي في الكامل (4/312) والبيهقي في الكبرى (4/84).