تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَتِرُونَ أَن يَشۡهَدَ عَلَيۡكُمۡ سَمۡعُكُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُكُمۡ وَلَا جُلُودُكُمۡ وَلَٰكِن ظَنَنتُمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَا يَعۡلَمُ كَثِيرٗا مِّمَّا تَعۡمَلُونَ} (22)

وما كان باستطاعتكم أن تُخفوا أعمالكم عن جوارحكم مخافةَ أن تشهد عليكم ، ولكن كنتم تظنون أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَتِرُونَ أَن يَشۡهَدَ عَلَيۡكُمۡ سَمۡعُكُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُكُمۡ وَلَا جُلُودُكُمۡ وَلَٰكِن ظَنَنتُمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَا يَعۡلَمُ كَثِيرٗا مِّمَّا تَعۡمَلُونَ} (22)

قوله : { وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ وَلاَ جُلُودُكُمْ } القائل لهم ذلك الله عز وعلا ، وقيل : الملائكة ، وقيل : جوارحهم وجلودهم . فإنها تقول لهم ذلك حين يلومونها بما شهدت عليهم من فعل السيئات والمعاصي : لم تكونوا تكتمون منا ما كنتم تفعلونه من الكفر والباطل بل كنتم تجاهرون الله بذلك ولا تخشونه ؛ إذ كنتم تظنون أنه لا يعلم جميع أفعالكم .