الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَتِرُونَ أَن يَشۡهَدَ عَلَيۡكُمۡ سَمۡعُكُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُكُمۡ وَلَا جُلُودُكُمۡ وَلَٰكِن ظَنَنتُمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَا يَعۡلَمُ كَثِيرٗا مِّمَّا تَعۡمَلُونَ} (22)

{ وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم } أي من أن يشهد عليكم سمعكم أي لم تكونوا تخافون أن يشهد عليكم جوارحكم فتستتروا منها { ولكن ظننتم أن الله } أي ظننتم أن ما تخفون { لا يعلم } الله ذلك ولا يطلع عليه وذلك الظن منكم بربكم