تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{كَلَّا لَئِن لَّمۡ يَنتَهِ لَنَسۡفَعَۢا بِٱلنَّاصِيَةِ} (15)

{ لَنسفعاً بالناصية } : لنأخذنّ بشعر جبهته ، والناصية مقدّم الرأس ، وشعرُ مقدم الرأس .

لِيرتدعْ هذا الطاغي المتجبر عن غَيِّه وضلاله ، فإني أُقسِم لئن لم يكفّ عن هذا الطغيان وعن نهي المصلين عن صلاتهم ، لنأخذنَّه بناصيته ونجَّره إلى النار .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{كَلَّا لَئِن لَّمۡ يَنتَهِ لَنَسۡفَعَۢا بِٱلنَّاصِيَةِ} (15)

{ كلا } لا يعلم ذلك ، { لئن لم ينته } عن إيذاء محمد صلى الله عليه وسلم وتكذيبه ، { لنسفعا بالناصية } لنأخذن بناصيته فلنجرنه إلى النار ، كما قال { فيؤخذ بالنواصي والأقدام }( الرحمن- 41 ) يقال : سفعت بالشيء ، إذا أخذته وجذبته جذباً شديداً ، والناصية : شعر مقدم الرأس .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{كَلَّا لَئِن لَّمۡ يَنتَهِ لَنَسۡفَعَۢا بِٱلنَّاصِيَةِ} (15)

{ لئن لم ينته لنسفعا بالناصية } أوعد أبا جهل إن لم ينته عن كفره وطغيانه أن يؤخذ بناصيته فيلقى في النار ، والناصية مقدم الرأس ، فهو كقوله : { فيؤخذ بالنواصي والأقدام } [ الرحمن : 41 ] والسفع هنا الجذب والقبض على الشيء ، وقيل : هو الإحراق من قولك سفعته النار ، وأكد لنسفعا باللام والنون الخفيفة ، وكتبت في المصحف بالألف مراعاة للوقف ، ويظهر لي أن هذا الوعيد نفذ عليه يوم بدر حين قتل ، وأخذ بناصيته فجر إلى القليب .