السفع ، قال المبرد : الجذب بشدة ، وسفع بناصية فرسه : جدب ، قال عمرو بن معد يكرب :
قوم إذا كثر الصياح رأيتهم *** من بين ملجم مهره أو سافع
وقال مؤرج : معناه الأخذ بلغة قريش .
{ كلا } : ردع لأبي جهل ومن في طبقته عن نهي عباد الله عن عبادة الله .
{ لئن لم ينته } عن ما هو فيه ، وعيد شديد { لنسفعاً } : أي لنأخذن ، { بالناصية } : وعبر بها عن جميع الشخص ، أي سحباً إلى النار لقوله : { فيؤخذ بالنواصي والأقدام } واكتفى بتعريف العهد عن الإضافة ، إذ علم أنها ناصية الناهي .
وقرأ الجمهور : بالنون الخفيفة ، وكتبت بالألف باعتبار الوقف ، إذ الوقف عليها بإبدالها ألفاً ، وكثر ذلك حتى صارت روياً ، فكتبت ألفاً كقوله :
ومهما تشأ منه فزارة تمنعا . . .
بحسبه الجاهل ما لم يعلما . . .
ومحبوب وهارون ، كلاهما عن أبي عمرو : بالنون الشديدة .
وقيل : هو مأخوذ من سفعته النار والشمس ، إذا غيرت وجهه إلى حال شديد .
وقال التبريزي : قيل : أراد لنسودن وجهه من السفعة وهي السواد ، وكفت من الوجه لأنها في مقدمة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.