لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{كَلَّا لَئِن لَّمۡ يَنتَهِ لَنَسۡفَعَۢا بِٱلنَّاصِيَةِ} (15)

{ كلا } أي لا يعلم ذلك أبو جهل { لئن لم ينته } يعني عن إيذاء محمد صلى الله عليه وسلم وعن تكذيبه { لنسفعاً بالناصية } أي لنأخذن بناصيته فلنجرنه إلى النّار ، يقال : سفعت بالشيء إذا أخذته وجذبته جذباً شديداً ، والناصية شعر مقدم الرأس ، والسفع الضرب ، أي لنضربن وجهه في النار ، ولنسودن وجهه ولنذلنه ، ثم قال على البدل .