{ كلا لئِن لم يَنْتَهِ لنسفعن بالنّاصِيةِ } يعني أبا جهل ، وفيه وجهان :
أحدهما : يعني لنأخذن بناصيته ، قاله ابن عباس ، وهو عند العرب أبلغ في الاستذلال والهوان ، ومنه قول الخنساء :
جززنا نواصي فرسانهم *** وكانوا يظنّون أنْ لن تُجَزَّا
الثاني : معناه تسويد الوجوه وتشويه الخلقة بالسفعة السوداء ، مأخوذ من قولهم : قد سفعته النار أو الشمس إذا غيرت وجهه إلى حالة تشويه .
وقال الشاعر{[3305]} :
أثافيَّ سُفْعاً مُعَرَّس مِرَجلٍ *** ونُؤْياً كجِذم الحوضِ لم يَتَثَلّمِ{[3306]}
والناصية شعر مقدم الرأس ، وقد يعبّر بها عن جملة الإنسان ، كما يقال : هذه ناصية مباركة إشارة إلى جميع الإنسان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.