بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{كَلَّا لَئِن لَّمۡ يَنتَهِ لَنَسۡفَعَۢا بِٱلنَّاصِيَةِ} (15)

ثم قال : { كَلاَّ لَئِن لَّمْ يَنتَهِ } يعني : حقاً لئن لم يمتنع أبو جهل ، عن إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يتب ، ولم يسلم قبل الموت { لَنَسْفَعاً بالناصية } يعني : لنأخذ به بالناصية أخذاً شديداً ، يعني : يؤخذ بنواصيه يوم القيامة ، ويطوى مع قدميه ، ويطرح في النار . فنزلت الآية في شأن أبي جهل ، وهي عظة لجميع الناس ، وتهديد لمن يمنع عن الخير ، وعن الطاعة .