{ كلا } ردع للناهي ومنع له عن نهيه ، واللام في { لئن لم ينته } هي الموطئة للقسم ، أي والله لئن لم ينته عما هو عليه ولم ينزجر { لنسفعا بالناصية } السفع الجذب الشديد ، ويقال : سفعت الشيء إذا قبضته وجذبته ، ويقال سفع بناصية فرسه .
قال الراغب : السفع الأخذ بسفعة الفرس أي بسواد ناصيته ، وباعتبار السواد قيل : به سفعة غضب ، اعتبارا بما يعلو من اللون الدخاني من اشتد به الغضب ، وقيل للصقر : أسفع ، لما فيه من لمع السواد ، أو امرأة سفعاء اللون . انتهى .
وقيل : مأخوذ من سفعته النار والشمس إذا غيرت وجهه إلى سواد ، والمعنى لنأخذن بناصيته ولنجرنه إلى النار ، وهذا كقوله { فيؤخذ بالنواصي والأقدام } وقيل : في الدنيا يوم بدر ، فقد جره المسلمون إلى القتل فقتله ابن مسعود ، وهو طريح بين الجرحى ، وبه رمق ، وهو يخور ، وعبر بالناصية عن جميع الشخص ، واكتفى بتعريف العهد عن الإضافة ؛ لأنه علم أنها ناصية الناهي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.