تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{سَخَّرَهَا عَلَيۡهِمۡ سَبۡعَ لَيَالٖ وَثَمَٰنِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومٗاۖ فَتَرَى ٱلۡقَوۡمَ فِيهَا صَرۡعَىٰ كَأَنَّهُمۡ أَعۡجَازُ نَخۡلٍ خَاوِيَةٖ} (7)

سخّرها عليهم : سلطها عليهم .

حسوما : تتابعت تلك الأيام والليالي واستمرت حتى استأصلتهم . الحسم : القطع . أعجاز نخل خاوية : أصول النخل المقطوعة منذ زمن ، فهي جوفاء فارغة .

سلّطها عليهم سبعَ ليالي وثمانيَة أيام متتابعةٌ بلا انقطاع حتى أفناهم ، { فَتَرَى القوم فِيهَا صرعى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ } كأنّهم أصولُ نخلٍ متآكلة الأجواف فارغة .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{سَخَّرَهَا عَلَيۡهِمۡ سَبۡعَ لَيَالٖ وَثَمَٰنِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومٗاۖ فَتَرَى ٱلۡقَوۡمَ فِيهَا صَرۡعَىٰ كَأَنَّهُمۡ أَعۡجَازُ نَخۡلٍ خَاوِيَةٖ} (7)

شرح الكلمات :

{ حسوماً } : أي متتابعات الهبوب بلا فاصل كتتابع الكيّ القاطع للداء .

{ كأنهم أعجاز نخل خاوية } : أي أصول نخل ساقطة فارغة ليس في جوفها شيء .

المعنى :

سخرها الله عليهم سبع ليال وثمانية أي حسوماً أي متتابعات بلا انقطاع حسما لوجودهم كما يحسم الدواء بالكي الحاسم للداء المتتابع . وقوله تعالى فترى أيها الرسول القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية أي فترى القوم في تلك الليالي والأيام صرعى ساقطين على الأرض كأنهم أصول نخل ساقطة فارغة ليس في أجوافها شيء .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{سَخَّرَهَا عَلَيۡهِمۡ سَبۡعَ لَيَالٖ وَثَمَٰنِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومٗاۖ فَتَرَى ٱلۡقَوۡمَ فِيهَا صَرۡعَىٰ كَأَنَّهُمۡ أَعۡجَازُ نَخۡلٍ خَاوِيَةٖ} (7)

{ سخرها عليهم } استعملها عليهم كما شاء وقوله { حسوما } أي دائمة متتابعة والمعنى تحسمهم حسوما أي تذهبهم وتفنيهم { فترى القوم } أي أهل القرى { فيها } أي في تلك الأيام { صرعى } جمع صريع { كأنهم أعجاز } أصول { نخل خاوية } سا قطة

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{سَخَّرَهَا عَلَيۡهِمۡ سَبۡعَ لَيَالٖ وَثَمَٰنِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومٗاۖ فَتَرَى ٱلۡقَوۡمَ فِيهَا صَرۡعَىٰ كَأَنَّهُمۡ أَعۡجَازُ نَخۡلٍ خَاوِيَةٖ} (7)

قوله : { سخّرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما } أرسل الريح الباردة العاصفة على هؤلاء المشركين الظالمين { سبع ليال وثمانية أيام حسوما } أي متتابعة لا تفتر ولا تنقطع . وقيل : حسوما نحسات مشائيم . وقيل : حسمت كل خير واستأصلت كل بركة { فترى القوم فيها صرعى } أي هلكى أو موتى . ومفرد صرعى ، صريع .

قوله : { كأنهم أعجاز نخل خاوية } يعني كأنهم وهم ميتون هلكى أشبه بأصول نخل قد خوت .