تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَن تَقُومَ ٱلسَّمَآءُ وَٱلۡأَرۡضُ بِأَمۡرِهِۦۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمۡ دَعۡوَةٗ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ إِذَآ أَنتُمۡ تَخۡرُجُونَ} (25)

ومن الدلائل على كمال قدرته تعالى وسعة رحمته أن تقوم السماءُ بأمره على ما ترون بأعينكم من صَنعةٍ محكمة ، وتدبير دقيق منتظم . ثم إذا دعاكم للبعث تخرجون من القبور مسرعين مستجيبين لدعائه .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَن تَقُومَ ٱلسَّمَآءُ وَٱلۡأَرۡضُ بِأَمۡرِهِۦۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمۡ دَعۡوَةٗ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ إِذَآ أَنتُمۡ تَخۡرُجُونَ} (25)

{ أن تقوم السماء والأرض } معناه تثبت أو يقوم تدبيرها .

{ ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون } : { إذا } الأولى شرطية ، والثانية فجائية وهي جواب الأولى ، والدعوة في هذه الآية قوله للموتى قوموا بالنفخة الثانية في الصور ، ومن الأرض يتعلق بقوله : { مخرجون } [ المؤمنون : 35 ] أو بقوله : { دعاكم } ، على أن تكون الغاية بالنظر إلى المدعو كقولك دعوتك من الجبل إذا كان المدعو في الجبل .