تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَهُوَ ٱلَّذِي يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَهُوَ أَهۡوَنُ عَلَيۡهِۚ وَلَهُ ٱلۡمَثَلُ ٱلۡأَعۡلَىٰ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (27)

المثل الأعلى : الوصف الأرفع ، الصفة العليا لا يشاركه فيها أحد .

وهو الذي يبدأ الخلق على غير مثال ، ثم يعيده بعد الموت ، والإعادة أهونُ عليه من البدء وله الوصف الأرفع لا يشاركه أحد فيه .

{ وَهُوَ العزيز الحكيم } : لا يغالَب ولا يغلَب ، حكيم في تدبيره وتصريف شؤونه فيما أراد .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَهُوَ ٱلَّذِي يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَهُوَ أَهۡوَنُ عَلَيۡهِۚ وَلَهُ ٱلۡمَثَلُ ٱلۡأَعۡلَىٰ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (27)

{ وهو أهون عليه } أي : الإعادة يوم القيامة أهون عليه من الخلقة الأولى ، وهذا تقريب لفهم السامع وتحقيق للبعث ، فإن من صنع صنعة أول مرة كانت أسهل عليه ثاني مرة ، ولكن الأمور كلها متساوية عند الله ، فإن كل شيء على الله يسير .

{ وله المثل الأعلى } أي : الوصف الأعلى الذي يصفه به أهل السموات والأرض .