تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡكَرِيمُ} (49)

ثم يقال له استهزاءً وتهكماً : ذُق العذابَ ، أيها العزيز الكريم المعتزّ بنَسَبك وقومك .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡكَرِيمُ} (49)

{ ذق إنك أنت العزيز الكريم } يقال هذا : للكافر على وجه التوبيخ والتهكم به أي : كنت العزيز الكريم عند نفسك ، وروي : أن أبا جهل قال ما بين جبليها أعز مني ولا أكرم فنزلت الآية .