تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَلَمَّا قَضَيۡنَا عَلَيۡهِ ٱلۡمَوۡتَ مَا دَلَّهُمۡ عَلَىٰ مَوۡتِهِۦٓ إِلَّا دَآبَّةُ ٱلۡأَرۡضِ تَأۡكُلُ مِنسَأَتَهُۥۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ ٱلۡجِنُّ أَن لَّوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ ٱلۡغَيۡبَ مَا لَبِثُواْ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ} (14)

قضينا عليه الموت : حكمنا عليه بالموت .

دابة الأرض : الأَرَضَة وهي حشرة تأكل الخشب .

منسأته : عصاه .

خرّ : سقط .

ما لبثوا في العذاب المهين : ما مكثوا في العذاب الشاق المذل .

فلما حكمنا على سليمان بالموت لم يدلَّ الجن على موته إلا دابةُ الأرض ، إذا أكلت عصاه التي كان متكئاً عليها فسقط ، فلما سقط علمت الجنُّ أنه مات ، وإنهم لا يعلمون الغيب .

قراءات :

قرأ نافع : { منساته } بغير همزة ، والباقون : { منسأته } بالهمزة .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَلَمَّا قَضَيۡنَا عَلَيۡهِ ٱلۡمَوۡتَ مَا دَلَّهُمۡ عَلَىٰ مَوۡتِهِۦٓ إِلَّا دَآبَّةُ ٱلۡأَرۡضِ تَأۡكُلُ مِنسَأَتَهُۥۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ ٱلۡجِنُّ أَن لَّوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ ٱلۡغَيۡبَ مَا لَبِثُواْ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ} (14)

{ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتْ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ( 14 ) }

فلما قضينا على سليمان بالموت ما دلَّ الجن على موته إلا الأرَضَةُ تأكل عصاه التي كان متكئًا عليها ، فوقع سليمان على الأرض ، عند ذلك علمت الجن أنهم لو كانوا يعلمون الغيب ما أقاموا في العذاب المذلِّ والعمل الشاق لسليمان ؛ ظنا منهم أنه من الأحياء . وفي الآية إبطال لاعتقاد بعض الناس أن الجن يعلمون الغيب ؛ إذ لو كانوا يعلمون الغيب لعلموا وفاة سليمان عليه السلام ، ولما أقاموا في العذاب المهين .