تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ جَعَلَكُمۡ أَزۡوَٰجٗاۚ وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٖ وَلَا يُنقَصُ مِنۡ عُمُرِهِۦٓ إِلَّا فِي كِتَٰبٍۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٞ} (11)

أزواجا : أصنافا ، ذكورا وإناثا .

يعمّر : يمد في عمره . معمَّر : طال عمره .

والله تعالى خلقكم أيها البشَر ، من تراب ، ثم خَلَقَكم من نطفة هي الماء الذي يصبّ في الأرحام ، ثم جعلكم ذكوراً وإناثا . وما تحمل أنثى ولا تضع حَملها إلا بعلمه تعالى ، وما يمد في عمرِ أحدٍ ولا ينقص من عمره إلا مسجَّلٌ في كتاب ، ومقرر في علم الله القديم .

{ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى الله يَسِيرٌ } .

قراءات :

قرأ يعقوب وحده : { ولا ينقص } بفتح الياء وضم القاف ، والباقون : { ولا ينقص } بضم الياء وفتح القاف .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ جَعَلَكُمۡ أَزۡوَٰجٗاۚ وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٖ وَلَا يُنقَصُ مِنۡ عُمُرِهِۦٓ إِلَّا فِي كِتَٰبٍۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٞ} (11)

{ وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ( 11 ) }

واللهُ خلق أباكم آدم من تراب ، ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ، ثم جعلكم رجالا ونساءً . وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ، وما يعمَّر من مُعَمَّر ، فيطول عمره ، ولا يُنْقَص من عمره إلا في كتاب عنده ، وهو اللوح المحفوظ ، قبل أن تحمل به أمُّه وقبل أن تضعه . قد أحصى الله ذلك كله ، وعلمه قبل أن يخلقه ، لا يُزاد فيما كتب له ولا يُنْقَص . إن خَلْقكم وعِلْم أحوالكم وكتابتها في اللوح المحفوظ سهل يسير على الله .