تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَٱللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ جَعَلَكُمۡ أَزۡوَٰجٗاۚ وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٖ وَلَا يُنقَصُ مِنۡ عُمُرِهِۦٓ إِلَّا فِي كِتَٰبٍۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٞ} (11)

{ والله خلقكم من تراب } يعني : خلق آدم { ثم من نطفة } يعني : نسل آدم { ثم جعلكم أزواجا } يعني : ذكرا وأنثى ؛ والواحد : زوج { وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره } تفسير الحسن : وما يعمر من معمر ؛ حتى يبلغ أرذل العمر ، ولا ينقص من آخر عمر المعمر فيموت قبل أن يبلغ أرذل العمر { إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير( 11 ) } هين . قال سعيد بن جبير : كتب في أول الصحيفة أجله ، ثم كتب أسفل من ذلك ذهب يوم كذا ، وذهب يوم كذا حتى يأتي على أجله{[1129]} .


[1129]:انظر أقوال أهل التأويل التي رواها الطبري في ذلك (10/2400/40)، (28948)،(28952).