{ والله خلقكم من تراب } يعني : خلق آدم { ثم من نطفة } يعني : نسل آدم { ثم جعلكم أزواجا } يعني : ذكرا وأنثى ؛ والواحد : زوج { وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره } تفسير الحسن : وما يعمر من معمر ؛ حتى يبلغ أرذل العمر ، ولا ينقص من آخر عمر المعمر فيموت قبل أن يبلغ أرذل العمر { إلا في كتاب إن ذلك على الله يسير( 11 ) } هين . قال سعيد بن جبير : كتب في أول الصحيفة أجله ، ثم كتب أسفل من ذلك ذهب يوم كذا ، وذهب يوم كذا حتى يأتي على أجله{[1129]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.