ثم قال عز وجل : { والله خَلَقَكُمْ مّن تُرَابٍ } يعني : آدم عليه السلام وهو أصل الخلق { ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ } يعني : خلقكم من نطفة { ثُمَّ جَعَلَكُمْ أزواجا } يعني : أصنافاً ذكراً وأنثى . ويقال : أصنافاً ، أحمر وأبيض وأسود . يعني : فاذكروني ووحدوني { وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أنثى } و{ من } صلة في الكلام { وَلاَ تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ } يعني : بمشيئته { وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ } فيطول عمره { وَلاَ يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ في كتاب } يعني : إلا وكل ذلك في كتاب الله . أي : قد بيّن في اللوح المحفوظ . وروي عن ابن عمر أنه قرأ { مِنْ عُمُرِهِ } بجزم الميم وهما لغتان مثل نكر ونكر { إِنَّ ذلك عَلَى الله يَسِيرٌ } يعني : حفظه على الله هيَّن بغير كتابة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.