تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَوۡمَ يُكۡشَفُ عَن سَاقٖ وَيُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ} (42)

يومَ يُكشف عن ساق : يوم الشدة . والعرب تكنّي بكشف الساق عن الشدة :

قد شمّرتْ عن ساقِها فشدّوا*** وجدّت الحربُ بكم فجِدّوا

يوم يشتد الأمر ويصعُب ، ويُدعى الكفارُ إلى السجود فلا يستطيعون ، كما أنه لن يُجديَهم التلاومُ ولا السجودُ في ذلك اليوم نفعا ، فتزداد حسرتُهم وندامتهم على

ما فرّطوا فيه .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{يَوۡمَ يُكۡشَفُ عَن سَاقٖ وَيُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ} (42)

{ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ ( 42 ) }

يوم القيامة يشتد الأمر ويصعب هوله ، ويأتي الله تعالى لفصل القضاء بين الخلائق ، فيكشف عن ساقه الكريمة التي لا يشبهها شيء ، قال صلى الله عليه وسلم : " يكشف ربنا عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى مَن كان يسجد في الدنيا ؛ رياء وسمعة ، فيذهب ليسجد ، فيعود ظهره طبقًا واحدًا " رواه البخاري ومسلم .