{ يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ } وقرأ ابن عباس : ( تُكْشَفُ ) بضم التاء على مَعْنَى : تُكْشَفُ القيامةُ والشدةُ والحالُ الحاضرة ، وقرأ ابن عباس أيضاً : ( تَكْشِفُ ) بفتح التاء على أنَّ القيامةَ هي الكاشِفَةُ ، وهذه القراءة مفسِّرَة لقراءَةِ الجماعةِ ، فما وَرَدَ في الحديثِ والآيةِ مِنْ كَشْفِ الساقِ فهو عبارة عَنْ شدةِ الهول .
وقوله جلت عظمته : { وَيُدْعَوْنَ إِلَى السجود فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ } وفي الحديثِ الصحيحِ : " فَيَخِرُّونَ للَّهِ سُجّداً أجْمَعونَ ولا يبقى أحَدٌ كَانَ يسجدُ في الدنيا رياءً ولا سمعةً ولاَ نِفَاقاً إلا صَارَ ظهرُهُ طَبَقاً وَاحِداً ؛ كُلَّما أرَادَ أنْ يَسْجُدَ خَرَّ على قفاه " ، الحديثَ ، وفي الحديثِ : " فَيَسْجُدُ كُلُّ مُؤْمِنٍ ، وَتَرْجِعُ أصْلاَبُ المُنَافِقِينَ والكُفَّارِ ، كَصَيَاصِي البَقَرِ ، عَظْماً وَاحِداً ؛ فَلا يَسْتَطِيعُونَ سُجُودًا " الحديث .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.