تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ} (4)

الكفء : النظير .

وليس له نِدٌّ ولا مماثِل ، ولا شَبيه . { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } [ الشورى : 11 ] . فهذه السورةُ الكريمة إثباتٌ وتقريرٌ لعقيدة التوحيد الإسلامية ، كما أن سورةَ «الكافرون » نفيٌ لأيّ تشابُهٍ أو التقاء بين عقيدةِ التوحيد وعقيدةِ الشِرك .

وقد سُئل أعرابي ماذا يحفظ من القرآن فقال : أحفَظ هِجاءَ أبي لَهَبٍ { تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٍ . . . } [ المسد : 1 ] ، وصِفَةَ الربّ { قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ } .

تعالى الله عما يقولُ الظالمون علوّا كبيرا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ} (4)

{ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ } لا في أسمائه ولا في أوصافه ، ولا في أفعاله ، تبارك وتعالى .

فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ} (4)

{ ولم يكن له كفوا أحد } لم يكن أحد مثلا له .