{ ولم يكن له كفوا أحد } أي : لم يكن أحد يكافئه ، ويماثله من صاحبة ؛ لأنه أحد صمد ، و " له " إما حال من كفوا ، أو ظرف ليكن وقدمه ؛ لأن الغرض نفي المكافأة عن ذاته ، تقديما للأهم ، وقد ثبت بروايات صحيحة أن هذه السورة تعدل ثلث القرآن ، ومن قرأها مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن ، وفي الترمذي ، والنسائي " إنه سمع رجلا يقرأها ، فقال عليه السلام : " وجبت " ، قيل : وما وجبت ؟ قال : " الجنة " {[5479]} ) ، وفي مسند الدارمي ، قال عليه السلام :( " من قرأ { قل هو الله أحد } عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة ، ومن قرأها عشرين بنى له قصرين ، ومن قرأها ثلاثين بنى ثلاثة ، فقال عمر بن الخطاب : إذا لتكثرن قصورنا ، فقال عليه السلام : الله أوسع من ذلك " {[5480]} ) ، وفضائل تلك السورة في كتب الحديث لكثيرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.